في معرض الفنان السوري يوسف عبدلكي أسماك وجماجم ، شركاء في العذاب والجمال – عالية ممدوح

في معرضه الأخير الذي اقامه قبل أيام في كاليري كلود ليمون بباريس يقدم الفنان السوري يوسف عبدلكي تجربته وحفرياته، إبصاره من الداخل للداخل . شخصيا، تستهويني قسوة وجفاف وعنف العالم المتعجرف والهش معا الذي يضع بعض عناصره أمامنا . كل لوحة تقول ؛ لا حل، لكن يمكننا بهذه الطريقة ان…

الباحث عبدالفتاح كيليطو وبوح الحب – عالية ممدوح

"" ذهبْ، لا لأن حبه انتهى، بل لأنه يحَب"" تصلح هذه المفردات أن تقال لامرأة، أو للدنيا. سحبتها من كتاب "" أنبئوني بالرَؤيا"" للباحث والناقد المغربي الباهر عبد الفتاح كيليطو. هذا الكتاب دَون على غلافه عنوان رواية ، لا نعلم من قرر هذا التجنيس، هو المؤلف أو الدار الناشرة ،…

حوار مع الروائية العراقية عالية ممدوح – ترجمة / علي عبد الأمير صالح

((إذا كانت ثمة سلطة أطمح إليها فهي سلطة الفن وسلطة الحرية)) تقديــم : ولدت عالية ممدوح في سنة 1944 في بغداد، العراق، لأب عراقي وأم سورية أقبل كلاهما من تكريت ونشأت عالية في العاصمة بغداد. هي روائية، كاتبة وصحفية عراقية تعيش في المنفى في باريس، فرنسا. نالت جائزة نجيب محفوظ…

عالية ممدوح.. عراقية تصحبك إلي المهجر لتريك بغداد

عرفت أن حبها الأول هو حبها الأخير، وأنه لكي يعيش الحب لابد أن يعرف طعم الفراق! في الغربة كتبت رواياتها الخمس التي استلفتت أنظار النقاد، نقشت اسمها بمهارة علي جدران الوحدة.. قررت أن تكون عالية ممدوح كاتبة عراقية تصحبك إلي المهاجر لتريك بغداد!.. تتغرب فقط لتريك أين يقع البيت البغدادي؟..…

الروائية رجاء عالم لـ «ثقافة اليوم»: أبحث عن اللغة التي بِنَفْثها أستطيع أن أكون هنا وهناك

حاورتها: عالية ممدوحقلت لرجاء عالم؛ نحن في الغابة الآن، في الجزيرة الامريكية، ست كاتبات عربيات مختلفات بطريقة جذرية، حتى أن الكلمات تستعصي على التغذية لكنها تضاعف من متطلبات الجوع. ان اللغة في كثير من الأحيان ترفسني إلى خارجها فأظل أجري وراءها ولا أقدر على الامساك بها، هل أطاش صوابك كل…

عـــراقــــان – كتابات – فاروق يوسف

عام 2004 حين نالت الروائية العراقية عالية ممدوح جائزة (نجيب محفوظ) التي تمنحها الجامعة الامريكية في القاهرة قالت في حفل التكريم وبصوت متهدج كلاما فصيحا لا غبار عليه، غاضبا لا يتسع لأي تأويل يزيحه عن معناه. قالت (لا) لاحتلال وطنها في حضور السفير الامريكي في مصر. كان العراق الجريح يدمي…

حــوار فــي كــتاب..ما وراء بلاغة البوح وتسليط الضوء على منطقة العتمة في رواية التشهي..الناقد إسماعيل إبراهيم عبد يقرأ الجسد والايدولوجيا والفن الروائي عبر منظار الروائية عالية ممدوح

الرواية والثقافة العراقية بحاجة الى مؤسسات ثقافية متخصصة بالطبع والتوزيع والنشر مدعومة تسهم في نشر النتاجات المختلفة وتبنيها ولد بين ضفتي الآلهة قريبا من معبد اللغة وعاش جدل الألسن في برج بابل ليكتب التاريخ بروح الناقد الحصيف أسموه بإسماعيل ليضاف الى أب اسمه إبراهيم فكان عندها التناص. كتب في النقد…

المثقف – قراءات نقدية (أدب ومسرح) – د. وسن مرشد

لأيروتيكية.. قراءة في رواية التشهي لـعالية ممدوح تمثل الايروتيكية فن راقٍ استعمله الكثيرون ولم يتقنه الا القلة من المبدعين والمبدعات ؛لأنه يخرق حدود الممنوع والمحرم ويتسلل داخل نطاق التابو، ويحتاج الى قلم كتابي حر يبتعد عن صياغة التقليد والخوف من خدش المحرمات الثقافية التي تفرض ضغوطها على الكثير من النتاجات…

رواية “التشهّي” لعالية ممدوح …حين يكون العجز الجنسي انعكاساً للعجز السياسي والثقافي – عيسى مخلوف

رواية "التشهّي" لعالية ممدوح كأننا نتابع الصعود في قراءة الكتاب الواحد، من "حبات النفتالين" إلى "المحبوبات"، مروراً بـ"الولع" و"الغلامة". ثمة جرح عميق الغور يتنفّس في العالم الداخلي لهذه الأعمال كلّها ويفضح مسرح العبث الذي تتحرّك ضمنه. العضو الذكري هو المدخل إلى رواية "التشهّي" وهو رمز العنف الذكري الذي تتزاوج فيه…

! ما بين الموسيقى والتّشهّي – مطانس فرح

بعد محاولات عدّة، لم أنجح، هذا الأسبوع، في اختيار أيٍّ من المواضيع الّتي كنت على وشك الكتابة في أحدها؛ فاخترت -بدلًا مِن ذلك- أن أقضيَ بداية أسبوعي منكبّـًا على قراءة رواية “التّشهّي” للروائيّة العراقيّة عالية ممدوح؛ وفي المقابل، الاستماع إلى الكبيرة فيروز، والاستمتاع بموسيقى الرّحابنة. تحكي الرواية قصّة سرمد، الناشط…

التشهي أم الظلام الدامس؟ .. – جريدة الرأي – الياس فركوح

أجدُ أنه من الخِفَّة الفادحة أن ينساق قارىء رواية عالية ممدوح الأخيرة التشهي (دار الآداب، بيروت، 2007) لغواية الاسم ابتداءً، وللفيض المتبدي في مفردات الجسد ومشاهد الجنس، لينتهي إلى القول بالمبتدأ المقروء سَلَفاً: إنَّ تواري ذَكَر الشخصيّة الرئيسة للرواية (سرمد) واختفاءه إنما يعني موت الذكورة وانكفاء دورها الطبيعي والمطلوب. هذا…

«التشهي» لعالية ممدوح.. رواية الثأر السافر والأمل المبتور – رانه نزال

أنا دوماً لست مع ولا ضد، أنا في منطقة الحكاك الفاعل المؤثر البناء، أنا مع الأسئلة، مع روعة النحت للتماثيل التي توجع ضربات مطارقها الحجر الهامد الذي يترقب مثاله، أنا مع الفعل مهما كان. كيفما كان؛ لأنه ببساطة ضد السكون والموات. لماذا أقول هذا الذي أقوله الآن، وأنا في موضع…