تمرّد المرأة بين الظلم الموروث والوعي بالسلطة البترياركية في رواية “حبات النفتالين” لعالية ممدوح – د. نجم عبدالله كاظم

( 1 ) من أولى أسطر رواية عالية ممدوح "حبّات النفتالين"(*)، وكما في غالبية روايات الكاتبة، نجد أنفسنا أمام أسلوبها المتميز في القص، المقرون بوصفية، تُوقع كتّاباً آخرين بمطب الخروج عن متطلبات السرد والترهّل، لاسيما في جمالية اللغة وتعبيرها عن كل شيء بحسية أظنها نادرة، وهي عندنا مهمّة في السرد،…

غرام براغماتي – طالب الرفاعي

[email protected] ليس سهلاً أن يضع أي كاتب روائي نفسه أمام تحد مهلك لكتابة عمل روائي جديد، يستطيع من خلاله تجاوز أعماله السابقة فنياً، وإضافة رصيد إبداعي مقنع إلى مسيرته الروائية، وأخيراً، كسب قارئ جديد، يأخذه معه إلى أعماله اللاحقة، وربما يحفّزه على البحث عن أعماله السابقة. ويبدو هذا الرأي متحققاً…

الفصل الأول : «الولع المميت.. والأنوثة المشروخة – » – الدكتور حسين سرمك

(( أيتها الذاكرة ، أيتها الذاكرة .. ماذا تريدين مني ..... ؟)) ( بول فرلين ) (( المياه النظيفة جدا لا تحتوي على أسماك )) ( ......... ) (( إحذر المرأة التي تتحدث كثيرا عن الشرف )) ( مثل فرنسي ) منذ الصفحة الأولى من رواية «الولع المميت» للمبدعة العراقية…

حــوار فــي كــتاب..ما وراء بلاغة البوح وتسليط الضوء على منطقة العتمة في رواية التشهي..الناقد إسماعيل إبراهيم عبد يقرأ الجسد والايدولوجيا والفن الروائي عبر منظار الروائية عالية ممدوح

الرواية والثقافة العراقية بحاجة الى مؤسسات ثقافية متخصصة بالطبع والتوزيع والنشر مدعومة تسهم في نشر النتاجات المختلفة وتبنيها ولد بين ضفتي الآلهة قريبا من معبد اللغة وعاش جدل الألسن في برج بابل ليكتب التاريخ بروح الناقد الحصيف أسموه بإسماعيل ليضاف الى أب اسمه إبراهيم فكان عندها التناص. كتب في النقد…

المثقف – قراءات نقدية (أدب ومسرح) – د. وسن مرشد

لأيروتيكية.. قراءة في رواية التشهي لـعالية ممدوح تمثل الايروتيكية فن راقٍ استعمله الكثيرون ولم يتقنه الا القلة من المبدعين والمبدعات ؛لأنه يخرق حدود الممنوع والمحرم ويتسلل داخل نطاق التابو، ويحتاج الى قلم كتابي حر يبتعد عن صياغة التقليد والخوف من خدش المحرمات الثقافية التي تفرض ضغوطها على الكثير من النتاجات…

رواية “التشهّي” لعالية ممدوح …حين يكون العجز الجنسي انعكاساً للعجز السياسي والثقافي – عيسى مخلوف

رواية "التشهّي" لعالية ممدوح كأننا نتابع الصعود في قراءة الكتاب الواحد، من "حبات النفتالين" إلى "المحبوبات"، مروراً بـ"الولع" و"الغلامة". ثمة جرح عميق الغور يتنفّس في العالم الداخلي لهذه الأعمال كلّها ويفضح مسرح العبث الذي تتحرّك ضمنه. العضو الذكري هو المدخل إلى رواية "التشهّي" وهو رمز العنف الذكري الذي تتزاوج فيه…

! ما بين الموسيقى والتّشهّي – مطانس فرح

بعد محاولات عدّة، لم أنجح، هذا الأسبوع، في اختيار أيٍّ من المواضيع الّتي كنت على وشك الكتابة في أحدها؛ فاخترت -بدلًا مِن ذلك- أن أقضيَ بداية أسبوعي منكبّـًا على قراءة رواية “التّشهّي” للروائيّة العراقيّة عالية ممدوح؛ وفي المقابل، الاستماع إلى الكبيرة فيروز، والاستمتاع بموسيقى الرّحابنة. تحكي الرواية قصّة سرمد، الناشط…

التشهي أم الظلام الدامس؟ .. – جريدة الرأي – الياس فركوح

أجدُ أنه من الخِفَّة الفادحة أن ينساق قارىء رواية عالية ممدوح الأخيرة التشهي (دار الآداب، بيروت، 2007) لغواية الاسم ابتداءً، وللفيض المتبدي في مفردات الجسد ومشاهد الجنس، لينتهي إلى القول بالمبتدأ المقروء سَلَفاً: إنَّ تواري ذَكَر الشخصيّة الرئيسة للرواية (سرمد) واختفاءه إنما يعني موت الذكورة وانكفاء دورها الطبيعي والمطلوب. هذا…