! ما بين الموسيقى والتّشهّي – مطانس فرح

بعد محاولات عدّة، لم أنجح، هذا الأسبوع، في اختيار أيٍّ من المواضيع الّتي كنت على وشك الكتابة في أحدها؛ فاخترت -بدلًا مِن ذلك- أن أقضيَ بداية أسبوعي منكبّـًا على قراءة رواية “التّشهّي” للروائيّة العراقيّة عالية ممدوح؛ وفي المقابل، الاستماع إلى الكبيرة فيروز، والاستمتاع بموسيقى الرّحابنة. تحكي الرواية قصّة سرمد، الناشط…

التشهي أم الظلام الدامس؟ .. – جريدة الرأي – الياس فركوح

أجدُ أنه من الخِفَّة الفادحة أن ينساق قارىء رواية عالية ممدوح الأخيرة التشهي (دار الآداب، بيروت، 2007) لغواية الاسم ابتداءً، وللفيض المتبدي في مفردات الجسد ومشاهد الجنس، لينتهي إلى القول بالمبتدأ المقروء سَلَفاً: إنَّ تواري ذَكَر الشخصيّة الرئيسة للرواية (سرمد) واختفاءه إنما يعني موت الذكورة وانكفاء دورها الطبيعي والمطلوب. هذا…

رواية “التانكي” يوتوبيا وهواجس انتلجنسيا العراق – أسماء جزّار

“عالية ممدوح” اسم روائي كبير في المشهد الأدبي العراقي، كانت بدايتها في الإعلام كرئيس تحرير لصحيفة “الراصد” في سبعينيات القرن الماضي، لتنتقل بعدها إلى صحيفة الرياض في بداية الثمانينيات، ثم تغادر العراق في سنة 1982ولم تعد إليه أبداً، وعاشت رحالة بين عواصم شتي كـ “بيروت” ” الرباط” ” مونتريال” “كارديف”…

الصور السردية المُتّشظية في النصّ المتّجمع.. التانكي لعالية ممدوح نموذجاً – أسامة غانم

تشتغل رواية “التانكي”* للعراقية عالية ممدوح ، في عدة امكنة متداخلة في آن واحد، أي أن الرواية تتكون من عدة نصوص / طوابق، وهذه النصوص تنقسم الى قسمين اثنين، نص / مكشوف / مقروء ، ونص / مختفي / لا مقروء، فالنص / المكشوف / المقروء يكون مفضوحاً في اعلانه…

»عالية ممدوح تبوح بأسرار «الأجنبية – بقلم د. صلاح فضل ٣٠/ ٩/ ٢٠١٤

عالية ممدوح.. روائية عراقية نضجت فى المهجر الفرنسى منذ الثمانينيات، واكتوت بعذاب وطنها عن بعد، فحملته فى رحم الإبداع الذى تجاوز حواجز اللغة، وأصبح مادة معرفية ووجدانية بالغة الثراء. وهى تحكى فى هذه السيرة الروائية، الثامنة فى قائمتها، وعنوانها «الأجنبية» صفحات من كتاب المحنة الداهمة، تبوح بأسرارها المعلنة ومواجدها المكتومة،…

المشي بقلم الحبر- عقيل عبد الحسين

الأجنبية رواية عالية ممدوح، الصادرة عن دار الآداب العام 2013، لا تخرج في الظاهر عن مناقشة قضية الهوية في ضوء اتساع ظاهرة المنفى، وما يمكن أن تثيره من أسئلة إنسانية وثقافية. والكاتبة تختار مجموعة من (مشددات) الغربة من بينها اللغة، وتراجع الأمل بأية عودة إلى الوطن. وعن اللغة تصف عالية…

رحلة سردية في «كتابة أخرى، سرد عربي مختلف…» لأحمد المديني – عبدالالاه رابحي

رحلة سردية في «كتابة أخرى، سرد عربي مختلف...» لأحمد المديني ... لا ينهض «محترف الكتابة»، بما هو اشتغال على حرفة الكتابة طبعا وصنعة، الا على التفات مستمر للمنصرم، دأب الخلف على قراءة السلف، ربط محكم لسلسلة الاسناد في حديث المتن السردي، نبش في الذاكرة بحثا عن الضالة او الذريعة، سيان…

بلاغة المقموعات : السيرة الذاتية النسائية العراقية – بحث في اليات الاشتغال البلاغية في “الاجنبية” لعالية ممدوح – د.نهلة بنيان محمد النداوي

بلاغة المقموعات : السيرة الذاتية النسائية العراقية - بحث في اليات الاشتغال البلاغية في "الاجنبية" لعالية ممدوح - د.نهلة بنيان محمد النداوي

! الأجنبية – كتب الخبر: طالب الرفاعي

تبدو الكتابة في روايات بعينها وكأنها ملء فجوات تمرّ منها الريح الباردة في جدار العمر، أو كأنها تخلّصٌ من بلغم يملأ فم الروح. وأظن أن هذين التوصيفين ينطبقان على رواية "الأجنبية" للروائية عالية ممدوح، الصادرة مؤخراً عن دار الآداب البيروتية، بطبعتها الأولى 2013. مغوية هي كتابة "السيرة الذاتية" عبر جنس…

عالية ممدوح كتابة السيرة فـي «الأجنبية» – صـبري حـافـظ

تمنح الكاتبة العراقية المرموقة عالية ممدوح نصها الجديد (الأجنبية)،(1) وهو كتابها الثاني عشر، عنوانا فرعيا جديدا هو الآخر على الكتابة العربية؛ ألا وهو «بيوت روائية». وهو عنوان يطرح على القارئ قضايا التلقي. وهل هو بإزاء رواية أم نوع آخر من النصوص السردية التي امتاحت حدود الأجناس الأدبية؟ كما يطرح على…

عالية ممدوح ترسم الحدود القصوى للخوف – أحمد زين

ليس الكتاب الجديد للكاتبة العراقية عالية ممدوح «الأجنبية» (دار الآداب) مقالات متفرقة، ولا هو مجرد نصوص مبعثرة تفتقد ناظماً يوحدها. إنه واحد من تلك الكتب «الخاصة» التي نادراً ما نطالعها، نظراً إلى طبيعتها العصية على التصنيف، أو صعوبة التئامها في سياق مألوف للقارئ. هوية كتاب عالية ممدوح تتحقق بالمكاشفة والكشف…

عالية ممدوح في ‘الأجنبية’: كتابة الألم بامتياز – صباح زوين

بعد أن قرأت رائعة عالية ممدوح 'غرام براغماتي' التي صدرت قبل سنتين، كنت خائفة ألا تكتب ممدوح شيئا ً إطلاقاً لأن في الكتاب المذكور وصلت الروائية العراقية الى ذروة العطاء الروائي، بلغت اوج الإبداع الكتابي في جمالية لا تضاهى. لكنها لم ترضخ للإكتفاء الذاتي ولا تزال تفاجئني وتفاجىء القارىء العربي…

الذات والآخر في السرد: قراءة تحليلية لمعضلة الهوية في الرواية العراقية 3/3 – سعد محمد رحيم

الذات والآخر في كتاب ( الأجنبية ): كتاب ( الأجنبية ) لعالية ممدوح يقع على تخوم ثلاثة أجناس أدبية هي؛ الرواية، والسيرة الذاتية، والمقالة.. ولأن المؤلفة تدرك صعوبة تجنيس كتابها كتبت على غلافه عبارة ( بيوت روائية ). فهو من جهة شذرات من سيرة متماسكة، تحكي عن ثيمة محددة. وهو…

“الأجنبية” لعالية ممدوح: في مديح الخوف – سالم العوكلي

مونولج روائي يتوسع كحريق في قش الحكايات المتناثر في الذاكرة مذ أشعلت عود ثقاب السرد بجملتها الأولى “بيت الطاعة” لتنفتح البيوت الحميمة أمام فضول الساردة كأمكنة محتملة لممارسة طقوس الخوف بغبطة. وما بين طقوس الخوف وطقوس الطاعة يحفر النص عميقا في ثيماته الإنسانية، مطيلا المكوث عند تفاصيل رهن التأمل الروائي،…

عالية ممدوح تجد وطنها في الكتابة – حسين بن حمزة

تحكي الروائية العراقية تفاصيل عن حياتها في بغداد وإقامتها في باريس، لكنّ ذلك لا يشغل القارئ عن الأسلوب الجذاب الذي كُتبت به هذه التفاصيل. قوة « الأجنبية» (الآداب) تكمن في حميمية السرد التي تتوالد منها كميات هائلة من الخوف والسخرية والطرافة. حسين بن حمزة في كتابها الجديد «الأجنبية» (دار الآداب)،…

عاليه ممدوح: أنا من كتّاب ما بعد العراق – إيمان حميدان

مسرورة بأجنبيتي وبأني غير مطيعة في كتابها الأخير «الأجنبية» «على قائمة جائزة الشيخ زايد للكتاب» تكتب الروائية العراقية عالية ممدوح في فصل بيت الجحيم «لو بقيت في مدينة بغداد لهلكت في سن مبكرة. كان لدي استعداد للهلاك، فلنقل التخصص به». لكن لا بد لقارئ عالية ان يستشف كم العراق هو…

عالية ممدوح: اللاكمال عدّة الأجنبية وعتادها… حوار – أوراس زيباوي

في كتابها الجديد «الأجنبية» الصادر عن دار الآداب في بيروت، تتابع الروائية العراقية مسارها بين الإقامة والترحال وبين بغداد وباريس، وتلقي الأضواء على تجربتها كأجنبية مع ما تنطوي عليه هذه الكلمة من مواجهة مع تبعات الهجرة من الأوراق الثبوتية واللغة إلى مخلَّفات الانتماء إلى وطن عانى ما يعاني، ماضياً وحاضراً.…