الذات والآخر في كتاب ( الأجنبية ):
كتاب ( الأجنبية ) لعالية ممدوح يقع على تخوم ثلاثة أجناس أدبية هي؛ الرواية، والسيرة الذاتية، والمقالة.. ولأن المؤلفة تدرك صعوبة تجنيس كتابها كتبت
على غلافه عبارة ( بيوت روائية ). فهو من جهة شذرات من سيرة متماسكة، تحكي عن ثيمة محددة. وهو من جهة ثانية مقالات تتناول الوضع القلق غير
المستقر لمهاجرة عراقية عربية تحاول إثبات هويتها الشخصية لممثلية بلدها في العاصمة الفرنسية باريس، وأمام سلطات تلك المدينة. هي القادمة من بلاد
العرب حيث “الاسم واللقب… هما نوعان من المعتقل”ص124. وإذا ما جمعنا هذه الشذرات/ المقالات التي ترتبط بعلاقة تتابع ـ تجاور يمكن أن ننعتها مع
بعض التحفظ بـ ( الرواية ). طالما هناك شخصية رئيسة تتنقل بين بيوتات الرواية الافتراضية العديدة بحثاً عن بيت آمن يوفر لها الدفء والحميمية والحرية،
فضلاً عن شخصيات ثانوية تشكِّل مع الشخصية الرئيسة بأفعالها متناً حكائياً معقولاً.
وثيمة حكاية الشخصية الساردة بضمير المتكلم هي السعي لنيل الاعتراف.. الاعتراف بأنها هي وليست أي شخص آخر!. هي الضحية لسلطة بطريركية
ذكورية محمية بقوة القانون، تحاول اجتثاث ذاتها وجسدها من سجن الزوج الذي لا ترغب فيه. الزوج الذي يريد إعادتها إلى بيت الطاعة في بغداد، بعدما
استحوذ على جميع أوراقها الثبوتية. فيما هي تروم استعادة كيانها والمضي قدماً ـ هي الناضجة الراشدة ـ من غير وصاية تمسخ وجودها.
يذكِّر هذا الكتاب بعوالم كافكا، لاسيما في روايته ( القصر ).. بذلك الضياع الحارق والمرعب بين أروقة الأجهزة البيروقراطية بمناخها الموحش العدائي، وقلبها
البارد، وخطتها المحكمة في السيطرة والتحكم. حيث تحس بأنك مُراقب، مريب، ولا أحد يدلك على ما يجب أن تفعل، وكيف عليك أن تتصرف، وما الكلمة
المناسبة التي عليك أن تقولها في موقف ما، وما الكلمة غير المناسبة التي عليك تجنبها فيه.. ثمة فحص حيادي قاسٍ للنوايا والضمير، فحص قد يفضي إلى سوء
فهم وسوء حكم، وعبث بالمصير.
الساردة التي لا اسم لها في النص تعيش أزمة علاقة مع زوجها بعدما هربت منه، إلى بلاد أخرى.. هو يريد امتلاكها كتحفة، وهي لا تريد أن تكون ممتلكة على
الرغم منها.. هو قادر بحكم الشرع والقانون، وهي مختلفة:
“دائماً تصوّرت أن بمقدوره الوصول إليّ ولو بطوربيد حربي. قلت له هذا في إحدى السنوات فأطلق ضحكة مجلجلة كعادته:
ـ اللعنة، لديك العيوب والأخطاء كلها لكنك لا تعوضين جميع النساء اللواتي في حوزتي”ص19.
هذه اللغة الذكورية النرجسية المتغطرسة تضعها في أفق التحدّي، لتأكيد هويتها، بوصفها أنثى تمتلك وعياً وإرادة على الرغم مما يعتورها من خوف في عالم لا
يبالي بأمثالها.. الخوف الذي خبرته من سنين سحيقة؛ “خوف لم يسقط أي شيء من حسابه. إقامته حُدِّدت بين الأمتار ورموش العين، لكن لم تتحدد إقامته بزمن
أو تاريخ معين فيظهر بجميع التجليات التي يمكن تصورها”ص23. وليمتد حتى إلى الجمال؛ الجمال الذي لا ينقذ بل الذي يفضي إلى الهلاك. في مقابل
إدراكها الاستثنائي الذي يجعلها ترى الجمال في وجود الآخر؛ “لم أكن أفهم ما هو الجمال بالضبط، لكني كنت أعرف امراً بسيطاً، هو أنني حالما ألتقي من
سأغرم به فذاك هو الجمال”ص44.
كانت ثمة حدود صارمة، وأحياناً غير منصفة، لكل شيء.. هي هناك؛ حيث تحيا المرأة في عالم مغترب حتى وهي في بيتها ووطنها، بدءا من اغتراب الجسد
بين المحرّم والخليع.. بين ما يسمح به وما لا يسمح، وحتى ذلك النوع من الاغتراب الوجودي حيث تشعر بأنها ليست في مكانها الصحيح، ولا في العصر الذي
يلائمها. حيث يكون ملاذها الوحيد؛ الكتابة، ففيها يمكن فقط لمن هم في محنة كمحنتها من البحث عن الذات، والرهان ضد الخوف واليأس والموت.. تتحرى
عن ماضيها لتتيقن من حاضرها.. لتتأكد من هويتها الحقيقية؟.
يبرز سؤال الهوية في المنعطفات الحادة المؤشكلة من الحياة. وها هي الساردة ترغب في التعرف على هويتها بعدما غادرتها أشياؤها الحميمة، وبعدما تفكك
عالمها القديم.
“فقد تكيفت حياتي مع الأسى الشديد وأنا أشاهد حطام بيتي وهو يتفكك حجراً بعد حجر وطابقاً بعد طابق وفرداً بعد فرد كما حصل ويحصل مع بلدي بالضبط”
ص39.
محنة الساردة هي اختزالها في أوراق رسمية لم تعد بعهدتها، بعدما استولى عليها زوجها الذي عافته لتكسب حريتها وإنسانيتها.. فما يثبت ( أنانا ) عبر الوثائق
أمام الآخرين قد يجعلنا أكثر شكاً بأنفسنا.. هنا تكمن قوة السلطة، سطوتها، قدرتها على التحكم بالنفوس والأجساد.. إن وثائق إثبات الشخصية، في عصرنا
التقني المعلوماتي، أهم من الجسد، من العقل، ومن تاريخ الشخص المدون منه وغير المدون..
“أريد ثلاثة شهود يشهدون بأنكِ فلانة بنت فلان وأنك ابنة فلان وفلانة وزوجة لفلان وأم لفلان.. وأن جواز سفركِ العراقي السابق واللاحق هو هو لم تعبث به
يد .. أو..”ص113.
إنها الأجنبية.. إنها الآخر الذي يرمي إلى نيل الاعتراف.. الآخر الخائف. هنا تصبح الساردة لا مركز العالم الذي تنظر منه، بل الهامش الذي يُنظر إليه.
والنظرة التي تشملها تعرّيها، تحاول فضحها، هكذا تحس؛ إنها نظرة شكاكة، مهدِّدة، لا أبالية بطريقة ما.
ومع سعيها المحموم لاسترداد هويتها من خلال الوثائق تحاول الساردة تعلم اللغة الفرنسية، فهي تعيش منفى اللغة أيضاً.. طاقتها على تعلم اللغة الفرنسية
تخذلها، هي الكاتبة العربية في أرض ثقافة غريبة.. ما يذلها الآن هو الخوف أيضاً.. الخوف الذي يسلِّمها للضعف والنسيان.
تخبر عسر الانتقال بين هويتين لغويتين متباينتين.. تفشل في الولوج إلى اللغة الأخرى، في مواجهة الموانع النفسية والاجتماعية والتاريخية. وها هي تتيه بين
بلدين ولغتين وثقافتين.. تعيش الاغتراب المزدوج؛ الانشطار الوجودي والنفسي واللغوي والثقافي.. ولا تستطيع امتلاك أي من الاثنين كما تتمنى: “إننا لم نفلح
لليوم أن تحبنا بلداننا كما نريد ونشتهي. إجرائياً فشلت في التوقف عن الجري وراءه، وفشلت أكثر في التعرف عليه. الأجنبية كنت هناك وما زلت هنا في
فرنسا. كنت أظن أن البلد يصلح أن يكون مادة نصيّة خارقة للعادة، ونعيش على نفقتها وتحت وطأة ثقلها”ص93.
تفتح اللغة مسارب للهوية، وأخرى إلى الهوية مثل شبكة أوردة وشرايين تبقيها، هي القلب المسكون بشغف الحياة، على قيد الحياة.
“كان أدورنو يقول: ( الأوطان مؤقتة على الدوام ). ربما أكثر من هذا. لكن اللغة، أية لغة تفتح ثلمة في جدار وبناء الآخر، وأنا أود بإخلاص الاقتراب من هذا
الآخر، فكنت أشعر بشيء من التشوّهات الحقيقية التي تتكفل بها اللغة إن كانت كيت أو كذا وكأنني أحيا بين إقصاء صوتي الأنثوي والإنساني، ضمن صمتي
اللغوي؛ العجز عن التحدث بطلاقة أو أو… كما لو كنت أعيش حيفاً أو قهراً ما بين اللغتين”ص69.
إنها تبغي ذاتها؛ ذاتها المحرَّرة من موجبات الهوية/ الهويات التي لم تخترها بمحض إرادتها.. الذات الرامية إلى الاختلاف، لا المطابقة.. إلى الحرية، لا السجن
الهووي.. الحرية التي تخفق في نيلها تمنحها لشخصيات رواياتها.. المدينة التي لا تستطيع امتلاكها تملّكها لتلكم الشخصيات. فتتعلم من شجاعتهم وتجاربهم..
يغدو التخييل منقذاً والكتابة مخلِّصة.
“وأنا أحضر شخصيات رواياتي وتصرّفاتها ولا أبددها سدى. باريس برحابتها وعالميتها تدفعني للاشتغال على تدريب كائنات رواياتي على فعل
الحرية”.ص73.
بين الخوف والتباس القصد وسوء الفهم والشك تتقلب الساردة بين يدي السلطة الممثلة بالآخر.. إنها نتاج تاريخ بعيد وقريب مترع بإشكاليات لا عد لها.. قادمة
من بلاد منقوعة بالإيديولوجيا، وتقوِّم البشر على أساس القرابة الإيديولوجية.. بلاد لم تحسم رهانها الحضاري في الحاضر، ولم تثبِّت الحد الأدنى من شروط
هويتها.. تواري المشتركات لصالح ما يشعل الفتن، ويُكثر الخنادق.. إنها ألعوبة السياسة أولاً وأخيراً، السياسة بشكلها البربري، الساذج والأعمى، والكاره
للحياة. السياسة التي تعرف كيف تقوِّض وتطرد غير أنها لم تتعلم كيف تبني وتأخذ بالأحضان.
“قلتُ، لا بأس، بالكاد يثق الآخر بي ومنشأ ذلك ليس عيباً في شخصياتنا نحن كعراقيين. هي أهوال السياسة، غواية هذا الحزب الـ.. ضد ذاك، لا تسامح هذه
الطائفة مع تلك، أو هو عناد الذكورة ضد غنج الأنوثة، لم لا؟”ص117.
هذا القدر من الخيبات والخذلان يضرب بقسوة جارحة.. تشعر أنها لم تعد قادرة على الشغف والغرام.. وحين تخبرها صديقتها هيلين بأن الأوان قد آن للبحث
عن عشيق فرنسي تضحك، وهي تدرك أن هذا الحل ليس ممكناً، الآن في الأقل، وأن مثل هذه العلاقة ستكون مؤذية وهي في هذه الحالة من التدهور النفسي،
ماكثة بين ثقافتين ولغتين وعالمين، ولكن كما لو أنها في اللامكان. وهي واعية أشد الوعي بأن الهوية حين تنكمش تمسخ الذات وتصادر الحرية، وتشوش معنى
الوجود. وأنها بحاجة إلى الآخر، المناظر والضد.. القرين والند.
“إن الهوية، هويات المرء لا نستطيع المكوث داخلها بصورة تبسيطية وروتينية جداً. فهي تبني وتؤسس مشكلة، فلديها مداخل شتى وعليها أوزار لا تحصى
لكن هذا المرء يبقى في حالة من التحولات لا تتوقف إلا بالمغادرة عن هذه الدنيا ولا يجوز تصنيفها فقط على هذه الشاكلة أو تلك، فأنا لست أنا وحدي إلا ومعي
هذا الغير”ص163.
تسرد كل هذا بروح معذبة لكن ساخرة أيضاً، السخرية تعيد لها توازنها النفسي والذهني، وتخفف عنها عبء القلق والخوف.. وذكرياتها حاضرة ابداً، ولعل هذه
الذكريات هي التي تزيد من معاناتها في رحلة البحث عن الهوية، وكأنها تريد تأكيد عراقيتها من طريق المجاز والشعر.. بلاغتها مباشرة مرهفة. وها هي حين
تحصل أخيراً على جواز سفرها العراقي الجديد تستحضر صورة جد محلية وهي تصف هذه الهبة المنتظرة بعدما أصبحت أخيراً بين يديها: “جواز سفري
العراقي الحديث الطازج والصادر للتو: تموز 2011 يشبه رغيف محلة باب الآغا الشهيرة في بغداد: لذيذ ورخيص وابن أوادم. كاغده صاغ سليم، محبوك
بطريقة لا يدخلها التزوير والفبركة والفساد لا من الأعلى ولا من الأسفل”ص185.
تخرج عالية ممدوح من الذات إلى العائلة إلى المدينة إلى العالم ومن ثم تعود إلى الذات، تقرن الخوف بالسياسة والتاريخ، وتدخله في إهاب الأدب.. تحكي عن
الكآبة الحزبية في وطنها، عن مآسي المواطن المنبوذ في بلاد العرب مثلما تجسدت في التراجيديا التي صنعها البو عزيزي وهو يحرق نفسه.. وفي مراحل
رحلتها هذه كلها تحكي عن الخوف.. الخوف هو بطل كتابها الذي لا يُضارع.
الخاتمة
الرواية هي أكثر الأجناس الأدبية بعداً عن الوثوقية الصارمة والدوغمائية والانغلاق لأنها، إن أُحكمت صَنعتها، هي كتاب الحياة.. تتشكل في تيار الحياة الحي
الساخن، ولذا لا تقبل أن تكون خطاباً جوهرانياً قاراً.. ولن تحتمل تمثيل هويات متمركزة على نفسها، متعصبة، جوهرانية، وسترفض رؤية للهوية، كما يريدها
بعضهم، ويصفها جلال شوقي بأنها “كينونة متجانسة كاملة وناجزة في زمان ومكان ما، سكونية غير متفاعلة ولا متطورة، إنها ليست نسيج الواقع
الحياتي”(5).
بقي سؤال الهوية الهاجس الأساس للشخصية الرئيسة في أغلب الروايات العراقية حتى وإن لم تفصح عن ذلك بصورة مباشرة.. كان السؤال المحرِّك، الظاهر
أحياناً، والخفي في معظم الأحايين: من أنا إزاء نفسي وإزاء الآخر، من أنا في العالم؟. ولأن الهوية ترتبط بمشروع الشخصية، ولأن المشروع قد يتعرض
للخيانة أو لسوء الفهم والتقدير، أو للإخفاق، والسقوط، فإن وعي الشخصية بذاتها وهويتها يتعرض بالمقابل للتشوش والالتباس.
واليوم، قد تكون الرواية واحدة من أمضى الوسائل لخروج الإنسان من وحشة المناخات التي تتخلق تحت وطأة صراعات الهويات القاتلة، وهي الهويات ما
تحت الوطنية. في مقابل أن انتعاش السرد الفني في فضائنا الثقافي سيقوِّض شيئاً فشيئاً تلك السرديات الكبرى كلها التي تغذي الكراهية والعنف والإرهاب.
يورد الروائي الجزائري واسيني الأعرج، في دراسة له، هذه الملاحظة اللافتة:
“غيّرت الرواية اليابانية الجديدة النظرة القاصرة إلى الياباني المجنون بالحروب والدم والفعل الانتحاري الطقوسي، من خلال أعمال موراكامي الذي أظهر في
كل نصوصه، الشخصية اليابانية المعاصرة التي تواجه مصيرها الإنساني غير المعزول عن بقية المصائر البشرية الأخرى وهاجس الحرية الذي يشكل
انشغالها الأول والأخير”.
والحقيقة أن موراكامي ليس الوحيد من بين الروائيين اليابانيين من حقق هذا، بل سبقه إليه روائيون يابانيون آخرون، مثل ياسوناري كاواباتا وكنزابورو أوي
وكوبو آبي وغيرهم.. ويمكن أن نجد أمثلة من آداب شعوب أخرى عرفت نتيجة خوضها لحروب فتاكة بأنها دموية، عدوانية، فغيرت الكتابة الروائية التي
أنجزها مبدعوها هذه النظرة، كما فعل روائيون ألمان مثل هاينريس بول وغونتر غراس وماريا ريماك، بُعيد الحرب العالمية الثانية، وهؤلاء لم يُدينوا فكرة
الحرب وحدها، وإنما قدّموا شخصيات مختلفة عن الصورة المتمثلة في أذهان الآخرين عن الأمة الألمانية والفرد الألماني.
فهل بمستطاع الرواية العراقية أن تضطلع، اليوم، بمهمة تغيير وجهة نظر الآخرين عن الشخصية العراقية والأمة العراقية، تلك التي تشوهت صورتاهما في
وسائل إعلام مختلفة وفي أنظار مجتمعات عديدة، نتيجة الحروب العبثية الخارجية منها والأهلية التي أكرهت على خوضها، أو كانت من ضحاياها، طوال
العقود الأربعة الأخيرة؟.
الهوامش
(1) ( السرد وأسئلة الكينونة؛ بحوث مؤتمر عُمان الأول للسرد ) جمع وإعداد د. حاتم بن التهامي الفطناسي.. كتاب دبي الثقافية 77 فبراير 2013.
ص66ـ67.
(2) ( الرواية العربية وأسئلة ما بعد الاستعمار ) د. إدريس الخضراوي.. رؤية للنشر والتوزيع ـ القاهرة ـ ط1/ 2012. ص145.
(3) ( بول ريكور… الهوية والسرد ) حاتم الورفلي.. دار التنوير.. بيروت 2009. ص35.
(4) ( إشكالية الأنا والآخر: نماذج روائية عربية ) د. ماجدة حمود.. سلسلة عالم المعرفة ـ الكويت ـ العدد 398 مارس 2013. ص30.
(5) سعيدة بن بوزة ( الهوية والاختلاف في الرواية النسوية في المغرب العربي.. بحث دكتوراه.. 2007ـ2008. ص25.
(6) ( السرد وأسئلة الكينونة؛ بحوث مؤتمر عُمان الأول للسرد ) مصدر سابق ص18.
المصادر
الكتب النظرية:
د. إدريس الخضراوي ( الرواية العربية وأسئلة ما بعد الاستعمار ).. رؤية للنشر والتوزيع ـ القاهرة ـ ط1/ 2012.
حاتم الورفلي ( بول ريكور… الهوية والسرد ).. دار التنوير.. بيروت 2009.
د. حاتم بن التهامي الفطناسي [ جمع وإعداد ].. ( السرد وأسئلة الكينونة؛ بحوث مؤتمر عُمان الأول للسرد ).. كتاب دبي الثقافية.. فبراير 2013.
( إشكالية الأنا والآخر: نماذج روائية عربية ) د. ماجدة حمود.. سلسلة عالم المعرفة ـ الكويت ـ العدد 398 مارس 2013.
سعيدة بن بوزة ( الهوية والاختلاف في الرواية النسوية في المغرب العربي.. بحث دكتوراه.. 2007 ـ 2008.
د. محمد برادة ( الرواية العربية ورهان التجديد ) كتاب مجلة دبي الثقافية ـ مايو 2011.
الروايات:
أحمد خلف ( الحلم العظيم ).. دار المدى 2010
قاسم محمد عباس ( المحرقة ).. دار المدى ـ دمشق 2010
عالية ممدوح ( الأجنبية ) دار الآداب ـ بيروت 2013.
عامر حمزة ( سابرجيون/ دار فضاءات ـ عمّان 2014.
نزار عبد الستار ( الأمريكان في بيتي ).. المؤسسة العربية للدراسات والنشر ـ بيروت/ 2011.
مهدي عيسى الصكر ( الشاهدة والزنجي ).. دار الشؤون الثقافية العامة ـ بغداد 1988.