لندن.. فْليكُن..
عالية ممدوح 1 للقطارات رائحة تختمر دون علمك بين الخياشم والضلوع، ما بين الوداعات القصيرة، والمصافحة العجولة والتلويحة التي تزداد اتساعاً. التلويحة لا تكف عن الازدحام، تلوح بها لنفسك، لتلك السيدة التي كانت تعيش ما بين برايتون ولندن وكاردف في عهد مضى، ويجدر بها أن تنظر في اكتراث للسنين الطويلة،…