فرنسا تحتفل بالذكرى المئوية الأولى لولادة مارغريت دوراس كتابة متفلتة من كل التصنيفات والقوالب والإلزامات – كوليت مرشليان


لو بقيت الروائية الفرنسية مارغريت دوراس (1914 – 1996) على قيد الحياة لكانت بلغت في الرابع من نيسان المقبل المئة عام، وها هي فرنسا تحتفل بذكرى
مئوية ولادتها بسخاء كبير يجعل تلك البطلة العصرية التي اطلت على الشهرة والنجاح بقلمها وجرأتها وجمالية عالمها الذي بنته من حجارة ذكرياتها الصاخبة في الثمانينات
والتسعينيات من القرن الماضي، بطلة من جديد: فالناشرون في باريس يحتفلون بها على طريقتهم وستصدر عشرات الكتب لها وعنها في الأشهر القادمة الى جانب الجزء
الثالث والأخير من مجموعة أعمالها الكاملة، في «البلياد» كما ستعرض حوالي عشرة أعمال من مسرحياتها مبرمجة ما بين المسارح الحميمة والمهرجانات الضخمة،
وستطرح «دار غاليمار» في الاسواق اربعين كتاباً من مؤلفاتها، أما دار «مينوي» فستعيد نشر أعمالها الروائية الأكثر مبيعاً في حجم «كتاب الجيب» وسيصل عددها
الى حوالي 15 رواية، كما يصدر صديقها الحميم الآن فيروكوديليه كتاباً يحكي ظروف علاقته بها بعنوان «ان تلتقي دوراس» عن دار «ميل اي اون نوي»، وكان قد
اصدر سيرتها بعنوان «أن تعيش قرناً» عن «دار «بلون» قبل فترة وجيزة، متزامناً مع صدور كتاب «مارغريت دوراس: كتابة الشغف» للمؤلفة ليتيسيا سيناك، وآخر
للباحثة لور آدلر التي وثقت حياة الكاتبة بمؤلف ضم المئات من الصور والوثائق التي وهبتها دوراس أساساً الى معهد «إيميك» الثقافي.

صحيح ان تاريخ ولادة كاتب أو تاريخ رحيله يشكل دائماً محطة لاستذكاره، ولكن إذا استرجعنا حياة مارغريت دوراس المولودة دوناديو في الهند الصينية وتحديداً في ضاحية
سايغون، وإذا مر شريط حياتها سريعاً في رأسنا نعثر على تاريخ حاسم في حياتها وهو 1984، اي السنة التي نشرت فيها كتابها «العشيق» وليس ذلك لارتباط هذه الرواية
الرائعة بجائزة «غونكور» التي كرستها، كما ليس ذلك لأن هذه الرواية قد ترجمت إلى عشرات اللغات ونالت شهرة عالمية، بل لأن كتاب «العشيق» يختصر ويقول في
صفحاته التي عصفت فيها رياح قصة حب هوجاء وعفوية وسريعة، حياة كاملة ونضالاً بدأ من الطفولة الى المراهقة وسن الشباب ويشبه نضال عصرها الذي التزم كل
القضايا الكبرى، ومع الوقت، تمدد هذا الكتاب واتسعت دائرة أحداثه ليصير عشيقها الصيني على صورة كل عاشق محتمل يعيش قصة حب مستحيلة وإن لم تكن تخوم علاقته
على ضفة نهر «الميكونغ» بل في كل مكان في العالم.

وتلتمع جمالية هذه الرواية في تفاصيل كل الظروف المحيطة بها التي بنت لها خلفية اسطورية رائعة، وختمتها على نهاية تراجيدية تترك انطباعا قاسياً لدى القاريء بالحرمان
تماما كما في معظم مؤلفاتها: «هيروشيما.. حبي» أو «موديراتو كونتابيللي» أو «الحديقة» وغيرها.. تاركة لعودة بطلها وإطلالته في بداية السرد وفي الختام ما يطرح
أسئلة كثيرة حول الحب والحياة والزمن. ومع ان «العشيق» سرق كل الوهج غير ان دوراس كتبت، ما قبل «العشيق» وما بعده. وعلى أثر الوهج الذي خلفه هذا الكتاب،
أعيد اكتشاف كل مؤلفاتها بين الرواية والنص المسرحي والسيناريو السينمائي والكتابة النثرية المتفلتة من كل تصنيف. ولكن ما قبل «العشيق» كانت نظرة النقاد الى
كتاباتها مختلفة إذ اعتبرت عنيفة ومتطرفة في موضوعاتها ولغتها وكأنها عبرت وحدها في طريق فرعي فصلها عن الصورة التقليدية للمرأة الكاتبة التي كانت سائدة منتصف
القرن العشرين، فقيل ان كتاباتها «ذكورية» بمعنى ابتعادها كلياً عن النمط «النسائي» الذي كان يدرج وحده في خانة الأنواع الأدبية. فالجزء الأول كما الثاني من مؤلفاتهما
الكاملة التي صدرت منذ أعوام قليلة عن «دار لابلياد» يقولان ويصفان كيف ان دوراس غامرت في تجارب وأماكن غير مأهولة في الأدب وإن في قصص نبعت بشكل
أساسي من سيرتها ومن تجاربها الشخصية، بل هنا كل الاستثناء ربما ذلك انها عاشت حياة هائلة بالمشاعر القوية والانفعالات والصراعات بعيدة عن فكرة تمجيد الفضائل
الكبرى بل أقرب الى حياة فوضوية متحررة، فوصفت في شخصياتها ما يجسد البؤس وأحياناً كثيرة الانحراف لنفوس تتالم كما لأجساد تعيش مغامراتها المتطرفة.

وقد شهدت مرحلة ما بعد رحيل دوراس ظاهرة الاقبال على دراسة ادبها بشكل كبير في فرنسا وأميركا وعدد كبير من دول العالم، ويعود هذا الشغف بكتاباتها الى البعد الثوري
العميق في كتبها خاصة انها كانت تنتمي الى اليسار السياسي في بداياتها ما جعل اسمها يرتبط بتظاهرات الطلاب في نهاية الستينيات.

التمرد

فمارغريت دوراس عاشت المرحلة الأولى من شبابها في الهند الصينية. فقدت والدها وهي ابنة خمسة أعوام فقررت الأم البقاء في منطقة «فين لونغ» التي تقع في دلتا «
الميكونغ» مع أولادها الثلاثة، وهناك تعرفت مارغريت الى مجتمع يضج بالفساد والقمع الوحشي من قبل السلطات. هذه التجربة جعلتها تشعر بضرورة التمرد، فقد عرفت
ايضا حين وصلت الى باريس لاكمال دراستها ظروفاً سياسية صعبة مع بداية الاحتلال الألماني لفرنسا حيث كانت تعيش في باريس وكانت موظفة في «دائرة المكتبة»،
فكانت تراقب عن بعد كل ما يحصل الى ان هزم هتلر في ستالينغراد في شتاء العام 1942 فانضمت الى صفوف المقاومة العام 1943 وهناك تعرفت الى فرنسوا ميتران
الذي سيصبح بعد أعوام رئيساً للجمهورية الفرنسية، وكانت هي في تلك المرحلة متزوجة من روبير انتيلم. وقد شهدت الأربعينيات انطلاقتها مع صدور أول كتاب لها عن «
دار غاليمار» وكان عنوانه «الوقحون» وبعدها «الحياة الهادئة»، وفي تلك المرحلة ايضاً انضمت الى الحزب الشيوعي الفرنسي. وقد وصف عديدون فيما بعد هذا
الانتماء الشيوعي بأنه لم يكن بناء على إعجاب من قبلها بمقومات الحزب إذ هي اعترفت بأنها لم تقرأ يوماً لا انغلز ولا ماركس» انما هي تعاطفت ضد بؤس الناس من
حولها. ثم كتبت «سد في وجه الباسيفيك» عام 1950 وحمّلته احداثاً تاريخية عميقة وجعلها هذا الكتاب مع «البحار جيلبارتار» عام 1952 وايضا «موديراتو
كانتابيللي» و«العاشرة والنصف مساء في الصيف» و«العشيقة الانكليزية»، و»الرجل الجالس في الممر» و«مرض الموت» و»الألم»، و»العينان زرقاوان
والشعر أسود» و»مطر الصيف» و«العشيق» وبعدها «عشيق شمال الصين» و»هيروشيما حبي» و»الحديقة» وغيرها من الروايات التي وصل عددها الى
ثلاثين رواية الى جانب مؤلفاتها الأخرى المسرحية والنثرية الحرة جعلتها تحتل مكانتها الى جانب نجوم الرواية الفرنسية الجديدة امثال آلان روب غرييه وكلود سيمون ونتالي
ساروت وغيرهم، ومع ذلك فهي التي لم تلتزم يوماً باي اتجاه او مدرسة او ايديولوجيا او نمط كتابي معين، خرجت ايضا من تصنيف الرواية الحديثة تماماً كما خرجت من
الشيوعية الى فضاء حر. الى التجربة الحية وإلى الشحن المباشر من مخزونها الداخلي ومعاناتها وتجاربها الشخصية التي قادتها الى ان تصغي الى ذاتها وبالتالي تكتب من
وحي عالمها الداخلي الذي جعلها تعري اللغة من اي زخرفة لتكون لغة حقيقتها الانسانية العارية والصادمة بواقعها كما بخيالها المستمد دائماً من سيرتها. وهنا تبدو النقطة المهمة
والملتبسة بين الحقيقة والخيال في كل مؤلفاتها التي جعلت اهم الباحثين الذين درسوا نتاجها وحياتها يقتفون اثرها خطوة خطوة لكتابة سيرتها ذلك ان حياة دوراس صارت في
مرحلة ما من نهايات القرن العشرين ملاذاً للقراء الفضوليين الذين غاصوا على كتبها وشكلت لهم بشخصيتها اسطورة أدبية وشعبية كما اصبحت ايضا رمزاً للفرادة في كل ما
ابدعته. وقد تكون السيرة التي وضعتها لها الباحثة لور آدرلر مباشرة بعد وفاتها عن عمر ناهز الحادية والثمانين هي الاقرب الى الحقيقة خاصة في اطار «الأسطورة» التي
بنتها دوراس بنفسها حتى انها لم تعد تعرف مارغريت المتخيلة من الحقيقية، فهي كتبت ذات يوم: «كل شيء خلقته في كتبي صار اصدق من الحياة التي عشتها فعلا». وقد
تطرفت آدلر في بحثها عن أدق تفاصيل حياة دوراس حتى وصلت الى نتيجة ان ما قالته الكاتبة يظهرها انسانة عادية في يوميات حياتها، غير ان ما عرفته بعد سفرها الى
فيتنام حيث عاشت دوراس المراهقة اكد لها انها كانت اكثر من بائسة، فقد عرفت طفولة تعيسة كانت تتلقى فيها الضرب من أمها وأخيها البكر وعرفت الفقر والحرمان وليس
ما وصفته في كتبها سوى ما ارادت له ان يظهر الى العلن. ويبقى الأكثر اشراقا في حياتها كما في أدبها قصة حبها مع «العشيق» الذي تحرت حوله أيضاً آدلر وعرفت بأنه
كان حقاً موجوداً في حياة الشابة مارغريت التي أغرمت به وهي مراهقة وبقيت على حبها له حتى مماتها. ومن جديد تعود قصة «العشيق» الحقيقية الى الواجهة مع نشر
صورته الحقيقية منذ فترة قصيرة في باريس بعد رحلة استكشاف اجراها مصور فوتوغرافي فرنسي يدعى بونوا جيزمبيرغ، ذهب الى حد نبش ارشيف صور قديم في الفيتنام
حيث عثر على صورته وكان قد التقطها «العشيق» لنفسه لدى مصور في مدينة دلتا الميكونغ وكان ذلك عام 1928، ونشرت الصورة في الصحافة الفرنسية وجاءت
التعليقات كثيرة من حولها: هو اقل وسامة من بطل الفيلم «العشيق» المقتبس عن الرواية غير انه ينافسه بأناقته الملحوظة. صحيح انه كان ابن رجل أعمال مليونير صيني
سكن في منطقة «ساديك» المذكورة في الرواية. كانت دوراس كما بطلة الرواية تبلغ 15 عاماً وكان هو في السابعة والعشرين، وكان يصطحبها بسيارته السوداء الفخمة
لينزلا معاً في غرفة فندق وضيع في المنطقة. غير ان دوراس لن تكتب قصتها معه الا وهي في السبعين اي بعد 55 عاماً على عيشها قصة الحب تلك الصاعقة والهادئة في
آن. ولكن لم تكن وقائع القصة التي تشبه كل قصص الحب في ظروفها تقريباً هي النقطة الحاسمة في «العشيق» انما ذاك التناغم الخفي الذي وضعته في الرواية ما بين
مشاعر الحب من جهة وتطور العلاقة الجسدية الذي بنت عليه صرح الرواية من جهة أخرى، بحيث لم يجرؤ كاتب او كاتبة من قبلها على وضع هيكلية العلاقة الجنسية بهذه
الصراحة وهذا الوضوح في بناء صرح الحب الكبير الذي بدا مع فصول الرواية الأولى صغيراً ليكبر ويتوضح مع التقدم معها تماماً مثل شجرة تراها من البعيد صغيرة وأنت
في سيارة تتقدم وتتقدم حتى تصير انت كائناً صغيراً في فيئها وهي تعلو وتتفرع وتضم بأغصانها كل تشعبات وتفاصيل الحب والمحب. صدمت دوراس كل من قرأ «
العشيق» يوم نشرته، فالاباحية والجرأة في تعرية واقع ابطالها كما اجسادهم قد اوهمتا القارئ انه أمام تجربة من تجارب الكتابات المتفلتة من القيود لغاية في التعبير الجريء
كما حدث مع مئات بل آلاف التجارب الكتابية منذ بدايات القرن العشرين وما قبله. غير ان الحب الذي زرعته برعما في نفسي بطليها الصامتين والمذهولين، يتلمسه القاريء
في خفايا الرواية وأمكنتها وتفاصيلها حتى يشعر في مرحلة متقدمة من الكتاب، ان عليه ان ينبه البطلين الى فظاعة فراقهما وما سيترتب عليه من مشاعر شوق وحنين. فالشابان
يمارسان حب الجسد وهما لم يدركا بعد عمق الأحاسيس الخفية لديهما كما يقرران الابتعاد دون ان يعترفا لبعضهما البعض بفظاعة المشاعر المتأججة التي ستتآكلهما حتى سن
الشيخوخة. يقرران الانفصال ويقضيان «بعد ظهر» اخير معاً في الغرفة الصغيرة المقفلة على ضجيج الشارع وصخبه في الخارج وتذهب في اليوم التالي لترقب حفل
زواجه من البعيد، ذاك الزواج المفصل على مقاس الاهل والعائلة والتقاليد الصينية القديمة. اذهلت دوراس القاريء في قدرتها على اقحام أو إدراج إباحية الجسد في خانة
المشاعر العذبة وبرعت حيث فشل آخرون في ربط الحب ولغته بلغة الجسد التي خرجت مع دوراس في الرواية الى ابعاد جديدة. وقد ذهبت الى ابعد من ذلك فهي اصرت على
تأكيد نظريتها عبر ارتباطها بالزمن، فبدأت الرواية على صورتها كامرأة عجوز تحكي عن الحب بكل نضارة وتوق شغوف اليه وانتهت مع مراهقتها الشابة ابنة الخمسة عشر
ربيعا التي تقول: «انا مراهقة تبلغ الثمانين ونيف… وفي كل هذا، كتبت نصاً سهلاً مختزلاً يقول الأمور ببساطة ويصفها بوضوح، وهي اصرت على «اقتصادها» بالكلمات
وعلى لعبة الصمت التي دخلت في اكثر المشاهد روعة وكأنها بالصمت ألغت احياناً الكلمات وبالكلمة هزمت مرارا الصمت، فبنت روايتها «العشيق» التي قد يتركها
القاريء ولديه شعور اكيد بأنه لم يسمع صوت «العشيق» ولم يحفظ له كلمة تلفظها أو تقصدها غير ان صمته تحول لحناً خالداً، ودخلت معه هذه الرواية خانة الأعمال
الأدبية التي تفلتت من كل قيودها لتصير هي وجه الكاتب وصوته وعينيه.

عشر مسرحيات لدوراس احتفالاً بها

عشرة أعمال مسرحية لمارغريت دوراس تقدم هذا العام في باريس تكريماً للمؤلفة المسرحية التي انطفأت عام 1996 غير انها لا ترال حاضرة بنصوصها. ومئوية مولدها
مناسبة لتكريمها من خلال عروض، بعضها مستوحى من اعمالها السينمائية مثل «تنويعات في هيروشيما حبي» و «دوراس، الحياة التي تمضي»، و»أنا ومارغريت»
في «مسرح بلفيل» في باريس، و»خليج سافانا» في «مسرح الورشة» في باريس ايضاً، وهذه برمجة عروض الشتاء على ان تصدر برمجة ثانية لربيع وصيف
2014 يصل فيها العدد الى عشرة.

«العشيق» الصيني الحقيقي

لم يكن أحد قد رأى صورته بعد من ملايين القراء لرواية «العشيق» وكان قد أصبح مشهوراً: انه «العشيق» أو الحبيب الحقيقي لمارغريت المراهقة وقد عثر على
صورته احد الصحافيين وهو مصور فوتوغرافي معروف في باريس ويدعى بونوا جيسمبيرغ، وقد عثر على الصورة المأخوذة عام 1931 في ستوديو تصوير في «شارع
كليشي» وتأكد من هوية الرجل، فهو حقاً ابن رجل أعمال صيني فائق الثراء وقد احب دوراس بقوة وعاد بعد سنوات ليلتقي بها في باريس ويقول لها بأنه يستمر في حبها
ولن ينساها حتى مماته. والى جانبه صورة «العشيق» في فيلم جان ـ جاك آنو الممثل توني لونغ كافاي.

حياة

[ 1914 ولدت مارغريت جيرمان ماري دوناديو المعروفة بمارغريت دوراس في 4 نيسان 1914 في جيّادين القريبة من سايغون في الهند الصينية، وهي ابنة هنري
وماري دوناديو ولها شقيقان بيار وبول.
[ 1921 توفي والدها وكانت تبلغ 7 أعوام واستمرت العائلة في سايغون في ظروف صعبة جداً.
[ 1915 عودة الى باريس للدراسة لمدة سنتين.
[ 1922 انتقلت العائلة لتعيش في باردايان حيث اشترى الوالد منزلاً قبل رحيله.
[ 1928 1930 – عملت الوالدة مدرّسة على ضفاف الميلونغ وتابعت مارغريت دراستها الثانوية في مدرسة «شاسلو لوبا» وفي محيطها تعرّفت الى «
العشيق».
[ 1932 عودة ثانية الى باريس للدراسة الثانوية والجامعية حتى العام 1937.
[ 1937 1940 – توظفت في قسم «المعلوماتية» في وزارة المستعمرات.
[ 1939 تتزوج روبير انتليم وتنجب ولداً يموت طفلاً، ثم يرحل أخوها الأصغر بول في سايغون عام 1942.
[ 1943 صدور أول رواية لها بعنوان «الوقحون» والتحقت في نهاية العام بصفوف «المقاومة الفرنسية» وتحديداً «تجمّع فرنسوا ميتران«.
[ 1944 إنتسبت الى الحزب الشيوعي حيث التقت دنيز ماسكولو.
[ 1947 تتزوج من ماسكولو وتنجب ابنها جان.
[ 1950 صدور روايتها «سدّ في وجه الباسيفيك»، وانسحبت من الحزب الشيوعي.
[ 1952 1955 صدور أعمالها الروائية: «بحّار جيبلارتار» و»أحصنة تاركينيا الصغيرة» و»الحديقة».
[ 1958 صدور «موديراتو كونتابيللي»، وتصوير فيلمها الذي كتبته: «هيروشيما حبّي».
[ 1961 اقتباسها المسرحي لأعمال هنري جايمس، وجائزة ذهبية عن فيلم من كتابتها: «غياب طويل جداً».
[ 1962 صدور «ما بعد الظهر للسيد أنديسمارس» و«الرجل الجالس في ممرّ».
[ 1966 تصوير فيلمها «لاموزيكا» مع دلفين سايريغ وروبرت حسين.
[ 1967 صدور رواية «العشيقة الإنكليزية».
[ 1972 صدور «الحب» و»امرأة الغانج».
[ 1974 صدور «المتكلمات» وتقديم فيلم «اندياسونغ» في كان، ولقاء أول لها مع يان أندريا الذي سيصبح صديقها.
[ 1976 1979 تصوير أفلامها «اسمها البندقية» و»الشاحنة» و»أوريليا مالبرون».
[ 1980 1982 تصوّر «الرجل الأطلسي» و»حوارات روما» ويصدر لها «مرض الموت».
[ 1984 صدور روايتها الشهيرة «العشيق» ونالت عنها «جائزة غونكور» وجائزة «ريتنر باري همنغواي» عن نسخته بالإنكليزية.
الجمعة 28 شباط 2014
[ 1985 صدور كتابها «الألم».
[ 1986 أصيبت بغيبوبة وبقيت خمسة أشهر في المستشفى.
[ 1990 صدور روايتها «مطر الصيف».
1991 صدور «عشيق الصين الشمالية».
1992 تصوير فيلم «العشيق» المقتبس عن روايتها للمخرج جان جاك آنو، وصدور كتابها «يان أندريا ستاينتر».
1994 تتلو على صديقها يان أندريا كتابها الأخير «هذا كل شيء» وقد كتبه بخط يده.
1996 في 3 آذار توفيت في باريس في شارع «سان بونوا».

الجمعة 28 شباط 2014

http://www.almustaqbal.com/v4/Article.aspx?Type=NP&ArticleID=607567