حوار | الروائية عالية ممدوح: ما زلت أتلقى الدروس – زينب القيسي كاتبة وباحثة من الأردن


أُعِدّ هذا الحوار وتُرجم إلى اللغة الإنجليزية ونشر في موقع Arab Lit Quarterly يوم الثلاثاء الموافق 11 إبريل/نيسان 2020، وبعد مرور شهرين
على إعلان الفائز بالجائزة العالمية للرواية العربية ننشر هذا الحوار مع الروائية العراقية عالية ممدوح التي وصلت روايتها التانكي (الصادرة عن المتوسط) إلى القائمة
القصيرة للجائزة عام 2020. نقدم الحوار اليوم باللغة العربية لجميع القراء في الوطن العربي وخارجه كي يستمتعوا بوهج الكاتبة ويستمتعوا به.

لم أتخيل أنني سأعقد هذا الحوار الذي سيبقى الأقرب إلى قلبي عبر أثير الإنترنت وصندوق رسائل البريد الإلكتروني والواتساب التي اكتنزت بصوت هذه الكاتبة المتألقة بخفة
وكثافة. كان حضور عالية ممدوح عالٍ كنجمة، دقيقًا كبوصلة، وروحها مرحة كعصفورة تحلّق في سماء السرد. لم تكن الأيام التي قضيناها نتناقش بالأسئلة وتعقيباتها سهلة،
كانت مليئة بالحيرة، بالتساؤل، وبالترقب غير الواضح الذي يشبه حقبتنا الزمنية التي نعيشها اليوم. قبل أن يُعلن العالم حالة الحظر العام والتباعد الاجتماعي، التقينا أنا وعالية
ممدوح على كنبة منزلية نتجاذب أطراف الحديث صباحًا ومساء مثل جارتين تحلمان باللقاء كي تكتمل حكاياتهما المقتضبة، لم نهدر فرص الضحك والبكاء معًا واستمتعنا
بثرثرتنا المؤجلة منذ سنوات. في باريس افتراضيًا جلسنا، وكان هذا الحوار.

“التانكي” رواية عالية ممدوح التاسعة التي وصلت إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية أعجوبة صغيرة. ما هي الظروف أو العناصر الفنية أو العوامل التي
تؤثر في بناء الرواية لتكون أعجوبة؟ كيف نكتب الأعجوبة؟ وما هي الأجواء التي علينا أن نحياها والتجارب التي لا بدّ أن نعيشها وهل هناك حالة نفسية تؤثر على النتاج
الكتابي؟
المؤلف لا يعرف أبدًا أن عمله سينعت بهذا الوصف أو بعكسه. التأليف عملية جد سرية ومعقدة، وفي كثير من الأحيان تصورتها تقوم بتهديد حياتي في اللحظة التي كنت على
يقين أنها إحدى الضرورات الوجودية التي تجمعت عبر السنين لكي تقوم بإنقاذي بالمعنى الروحاني للكلمة، والنتيجة أنا لا أكتب أعاجيب لكني أدوّن محاولات عن نظام
الأعاجيب التي تلاحقنا من كل صوب في أنظمة الشر والانحطاط والسفاهة وعلاقة كل هذا بالكائن البشري. كل شيء بالمطلق يقيم في داخلنا ما بين الأسف والأسى، الارتياح
والأذية فهو ضرورة فنية لكي يتدخل الصوت واللسان والهواء والتعبير والنَفس الذي نحوله إلى نوع من الصميمية، فيقدم نفسه لنا كوعي مغاير يدخل ضمن الخبرات
والتجارب الحياتية، وقبل كل هذا أن ما قام ويقوم بتشكيل مؤلفاتي جميعًا؛ تلك الإخفاقات المهولة التي تواجهني وما تزال يوميًا. لم أشتغل على مؤلف إلا نتيجة إخفاق صغير أو
كبير أو تعثر كاد يكتمل لولا تحويله إلى سرد كما لو كنت أنسج سجادة تحتاج إلى الصبر الشاق الذي تتسرب إليه المرارة لكني اواصل ما بدأت به. لا أملك شروطًا قط لأي
مؤلف جيد إلا بقول ما زلت أردده لنفسي منذ أربعين عامًا: كوني أنت فقط.

عالية ممدوح: أنا لا أكتب أعاجيب لكني أدوّن محاولات عن نظام الأعاجيب التي تلاحقنا من كل صوب في أنظمة الشر والانحطاط والسفاهة وعلاقة كل هذا بالكائن البشري
الكاتب المبدع يخلق عالمه الروائي الخاص الذي تعيش شخصياته فيه، ويجلب إليه كل القراء الذين يسقطون حبًّا أو ألمًا في متاهات هذه العوالم المتخيلة. من الجحيم الذي
صنعه جان بول سارتر في مسرحيته اللامخرج، إلى عالم الأخ الأكبر والرقابة والجاسوسية الذي خلقه جورج أورويل في رواية 1984، إلى هوغوورتس التي نصبت فيها
ج. ك. رولينغ تاريخ السحر وأسست قواعده في سلسلة هاري بوتر -وهي بعض الاختيارات الشخصية المحببة إلي- نصل إلى المكعّب الذي استعارته عالية ممدوح في
التانكي. ما هذا المكعب؟ أخبرينا عنه وعن شروطه؟ هل هو الملاذ والخلاص؟ أم السجن الذي لن يخرج منه أحد؟
لم يكن بمقدوري الكتابة عن المكعب ولوحده فهذا أمر مشكوك فيه. كنت أريد أن ألوذ به كآخر هامش فني قادر على رج كل من يدخل بين جدرانه. لاح لي وأنا أطالع كتاب:
نوستوس – حكاية شارع في بغداد للمعمار الجليل والصديق معاذ الألوسي فوقعت في هواه وفخه فما كان علي وببساطة إلا أن أدع العشاق وجميع من له علاقة بكل أنواع
الفنون ومسرات الدنيا والوجود ودفعة واحدة أن يحيا داخله. المعمار صنع مكعبًا/ دارًا لهواه وجنونه الشعري والهندسي والفني، وفي ظني هو ليس بناءً للحاضر بل للغد،
فتصورت أنني انخرطت في عملية البناء وأنا أعيد كتابته بطريقة متعددة ومضادة للمفهوم الهندسي البارد والنمطي. أظن هذا ما جعلني أتصور ربما أنني أفلحت ولو بنسبة
محدودة أن لا أدعه يوتوبيا مشهدية، وإنما قوة حياة وقحة في فتنتها لكي لا يعود بمقدور أحد إقصاء الجمال عن أبصارنا.

في التانكي نشهد أسلوبًا سرديًا فريدًا، حيث تتحدث الشخصيات عن أدائها وتقسيم الأدوار في الرواية، ويتناقشون الكيفية التي ستتم بها الأشياء ووقت حدوثها لاحقاً، ونراهم
يرسمون خطوط شارع التانكي وما يحيطه بخرائط ذهنية استدلالية. هل تعمّدتِ استخدام أسلوب القص الماورائي (الميتافكشن) في الرواية، أم حدث الأمر هكذا؟ وكيف
اخترقت عالية ممدوح الجدار الرابع في التانكي؟
لم أتعمد يومًا وفي أي مؤلف من مؤلفاتي هذا الاستخدام الأسلوبي أو ذاك. هناك تصدعات كثيرة نشاهدها أمامنا ونحن أمام عملية التأليف، كأننا نقوم بترتيب طاولة مستديرة
وجميع الشخصيات يوزعهم المؤلف حولها ويخبرهم بأنه بصدد تأليف رواية عنا جميعًا. هنا تبدو العملية ملتبسة جدًا. الروائي هو الذي يكون موضع تساؤل من قبل تلك
الشخصيات المتخيلة فأتصورهم قد قاموا بالترحيب به ولو على مضض وهم حول الطاولة. ترى من سيدعه للدخول إلى عوالمهم؟ وهل سيمنع عن حق الوجود ومن سيعطيه
الوظيفة التي لم تفقد اعتباراتها؛ المستجوب أو المقدم أو ربما الراقص على الحبل. هذه التنسيقات كنت أراها كل مرة وفي كل رواية بخصوصية مختلفة. في التانكي كنت أسمع
وقع أقدام العائلة كنوتات موسيقية حزينة في أثناء مشي عفاف فتظهر الأساليب على أشكال سمعية غناء عفاف أيوب صاحبة الصوت المعذب، أو تكوينات بصرية باستخدامات
طرب ويونس للنحت في فصول أخرى. في التانكي جربت حيوية جميع الأجناس الفنية والوظائف التشكيلية وغيرها ما بين تحضير المسرح، وإبعاد وتقريب الكاميرا وتدوين
الخطابات والتوقف عن الكلام بالحديث عن الغياب والغائبين مما منح الرواية الطاقة المطلوبة، أو على الأقل هذا ما كنت أحاول القيام به.

بين الوطن والمنفى، وبين بغداد وبيروت وباريس، بين الصحافة والكتابة السردية، أين وجدت عالية ممدوح وطنها الحقيقي؟ هل هي الأماكن التي تحدد انتماءاتنا؟ هل هم
الأشخاص الذين نعرفهم ويعرفوننا؟ هل هي التفاصيل التي تأسرنا في الطبيعة؟ في الطريق؟ من نافذة الطائرة؟ أو حتى الهدنة التي قد نحصل عليها على مساحة أسفل
شجرة؟ ما هو الموطن الذي تشعرين بالحنين إليه وتتوقين إلى العودة إلى أحضانه؟
جميل هذا المنعطف من المتجاورات في سؤالك ما بين الطبيعة والبشر في جميع عمليات الإبداع. جميع ما ذكرت عزيزتي وأكثر وبلا إيجاز، المخفي أكثر من المعلن عنه
والنهايات أهم من البدايات وذاك الذي يطفح من الآخر والوجود من حولنا وبالتالي يصيبنا؛ من العشب الميت واللحم الميت والحب الميت، كلها تطبخ على حطب المواقد القديمة
أو من داخل فرن ذري أو بين ضلوع آدمية ساخنة. نحن لا نعلم تلك الحركة من الجري وراء اللغة والأمكنة والشخصيات والتاريخ والتوثيق، وذاك القدر الغاشم الذي جعل
الخال سامي ينتحر فزعزع هلال وعفاف وأثقل خطوهما. الموت هذا العدو الوحش الجاثم بين صفحات الكثير من أعمالي هو الذي كان يبطش بي فيجعلني اختلق تقنيات بها
الكثير من الفكاهة والسخرية المرة. في الوقت الحاضر أريد العودة إلى حالي أكثر من السابق. الذات هي الذريعة للمكان والزمان. المدن التي عشت بها استهوتني جدًا لكنها
كانت كلها خطوط فرار لكي أواجهها بجيش واحد يملكه المؤلف هو جيش اللغة.

لنعد إلى أيام السبعينيات، حدّثينا عن عالية ممدوح الصحافية والقاصة المشاغبة الشابة، التي تم تصنيفها ضمن قائمة الكتّاب المضللين والمثيرين للفتنة آنذاك؟ ما الذي حصل؟
وما هي تبعات هذه الإجراءات التي وقعت عليكِ ككاتبة رأي؟ ومن ساندك وقتها؟
ما زلت مشاغبة ومزعجة جدا بالرغم وبسبب تقدمي بالسن وبدون أية ذريعة إلا ما ذكرته: كان علي أن أكون أنا بلا ملحق بأي أحد أو مؤسسة أو تيار أو مرجعية أو وظيفة
ضمن جيوش أجهزة الدولة. لقد دفعت أثمانًا باهظة جدًا لكي ألتحق بنفسي فقط، فلم أقف في طوابير المزدحمين على ضوء يشوش البصر أو البصيرة، ولا حاولت يومًا
الانضمام لشلة من شلل النفاق الأدبية والثقافية. حاولت بشق النفس أن يكون لساني له سرعته في إعلان الامتنان وبطئه في الدفاع أو الهجوم. ساندني وقام بدعمي بصورة
مطلقة وكان مؤمنًا بالموهبة التي لدي أكثر مني هو الرجل الذي أغرمت به حتى بعد أن تزوجنا فتح أمامي الجغرافية والمستقبل، فابتكرت من داخل التاريخ أسلحة جديدة أقاتل
بها عيوب وعثرات ذاتي قبل الآخرين .

عالية ممدوح: الموت هذا العدو الوحش الجاثم بين صفحات الكثير من أعمالي هو الذي كان يبطش بي فيجعلني اختلق تقنيات بها الكثير من الفكاهة والسخرية المرة
الجنس، القوى المؤسسية الحاكمة، حقوق الإنسان سياسة الخوف، الاستبدادية المحلية والإمبريالية الغربية هي بعض الموضوعات الجدلية التي تطرقت لها في أعمالك. ما هي
الأساليب التي اتبعتها في كتابة مثل هذه الموضوعات؟ وأين وجدت صوتك الكتابي يصدح بقوة، هل من خلال الكتابة الحسية أم الوصفية أم التاريخية أم التوثيقية؟
منعت بعض رواياتي مثل “الغلامة” و”التشهي” ليس من بلدي فقط وإنما من عموم البلاد العربية، فربما كانت حمولتهما شديدة الوطأة على المتلقي. ككاتبة شعرت باستمرار
كوني كاتبة غير مرغوب بها في العراق، البعض شتمني باقذع الشتائم وطالب بأمور خرقاء ومضحكة، على الخصوص بعد فوزي بجائزة نجيب محفوظ، فكان يطلق على
بالكاتبة الملعونة والكثير من النعوت في صحافة الاحتلال في العام 2004. الكثير من أساتذة الدراسات العليا والدكتوراه رفض اختيار اسمي أو اي عمل لي لدراسته أو
البحث حوله، والبعض كان جرئيًا واختار “النفتالين” للدراسات العليا بتوصية من الدكتور والصديق نجم عبد الله كاظم للناقدة الشابة هديل عبد الرزاق، والتي ألفت كتابًا نقديًا
مهمًا لتجربة الكتابة في المنفى لدي .البعض من الناقدات اطلق على بعض أعمالي “البورنو الأدبي” وهو رأي للمرة الأولى أسمع به ولا أدري من أية نظرية أو منهج مستل؟
البعض ألف كتابًا نقديًا بديعًا عن عموم تجربتي الأدبية. البعض من النقاد توقف في آليات عمله النقدي لدى رواية النفتالين، وهي رواية تأسيسية ونمطية بمعنى من المعاني وقد
صدرت في العام 1986 عن الهيئة المصرية للكتاب، ولم يذهب أبعد منها فذلك يحتاج الى استخدام عدة منهجية مغايرة، ليس لأن عملي مهمًا، وإنما مختلف فقط. لقد كنت
محظوظة بصحبة كتابات ودراسات ومجموعة من البحوث ذات القيمة الكبيرة من الناقدات والنقاد العرب على اختلاف المناهج والنظريات، فتعلمت الكثير وما زلت من جميع
ملاحظاتهم النقدية، مما جعلني في حالة من الافتتان بالاشتغال على أنواع من التجريب والسرديات التي لم أجربها من قبل، كما في روايات التشهي والأجنبية، وعلى الخصوص
التانكي.

من هي الشخصية التي تقرأ مخطوطات أعمال عالية ممدوح لأول مرة قبل النشر، ومن يحصل على ثقتك المطلقة لقراءة عملك فور انتهائك من كتابته: صديق، ناشر، عرّاب؟
ماذا تخبريننا عن هذه اللحظات؟
من حُسْن طالعي فأنا أدين لها. فلا أُشغل بالي ولا أتفاوض حول ما تقول. فغلتي وفيرة من الثقة فيها في القلب والعقل. وبسبب اختلافنا فلم أنتظر منها يومًا الخديعة والتحاسد
والغيرة، على ذلك النحو ومنذ تعارفنا المتأخر سألتها لو تطالع التشهي. ثم توالت الإصدارات؛ غرام براغماتي والأجنبية، ثم أخيرًا التانكي. هي روح كريمة باسلة ومبدعة
حقيقية ومثقفة ثقافة شاهقة ومترجمة. روائية كتبت رواية واحدة – ممرات السكون – صدرت قبل أعوام حاشدة بالأسى وانتفاء الأجناس بعد أن خلقت جنسًا بديعًا للكتابة
غاية في الإتقان والإبداع العراقية التي تعيش في برلين إقبال القزويني.

قرأنا عالية ممدوح في أسئلة الصحافيين والمقابلات ورأينا شخصيتها المتمردة التي تسللت بين صفحات رواياتها وقصصها ولقاءاتها، لكن لم نسمع كيف تتحدث عالية عن
شخصيتها؟ ماذا تقول عالية عن نفسها؟ وماذا تريد أن تخبر العالم عنها الآن؟
سيبدو ردي كأنني أعطي دروسًا وأنا ما زلت أتلقى الدروس من مختلف الأعراق والأجناس والهويات. لم أملك وصفات كما في الطهي؛ ضع كذا رشة من الفلفل الحار أو
البهارات تصلح الطبخة. ما كان يهمني منذ القصة الأولى التي كتبتها وأنا في الخامسة عشر ونشرت تامة بلا أي حذف في مجلة الحسناء اللبنانية وحتى اللحظة هو تنظيم
عملية التأليف. لا تعنيني القواعد ولا الوصفات ولا المناهج، وإنما العثور على المؤلفة داخلي وليس البهلوانية المنتحلة أدوارًا وأزياء عدة. كانت مؤلفاتي لا تتشابه ولا تصَدر
أحكامًا ومن الجائز ترتكب الأخطاء والازعاجات الكثيرة ولذلك كنت الكاتبة الأقل مبيعًا والأعلى سبابًا وضغائن من الآخرين والأكثر منعًا من جيلي ومن الجنسين.

عالية ممدوح: ما كان يهمني منذ القصة الأولى التي كتبتها هو تنظيم عملية التأليف. لا تعنيني القواعد ولا الوصفات ولا المناهج
لو كنتِ ضمن لجنة الجائزة العالمية للرواية العربية، ما هي الأعمال التي قرأتها وبرأيك تستحق الوصول إلى قائمة الترشيحات المؤهلة للحصول على الجائزة؟ ومن هم
الكتّاب الذين تشعرين ببصمتهم الروائية في العالم العربي؟
أظن من يجتاز القائمة الطويلة لجائزة البوكر فقد فتح المجال أمامه للمنافسة الحقيقية ما بين الأنواع والأساليب والمضامين للرواية العربية. هذه الدورة فاجأتني شخصيًّا فهي
المرة الأولى التي أقف فيها بين صفوف من الزملاء أصحاب القامات الأدبية المهمة والأسماء ذات الوزن الكبير والوصول إلى القائمة القصيرة لهذه الجائزة المرموقة. إنني ما
زلت أطالع أعمال الزملاء ولم أنجز مطالعة جميع الروايات المرشحة. أما عن الكتاب والكاتبات الذين أشعر ببصمتهم الروائية في العالم العربي فقد قررت منذ دهر عدم جلب
أي اسم ومن الجنسين من الذين شغفت بأعمالهم بعدما نالني من جلافة وفظاظة الأقاويل التي ما زالت تلاحقني لليوم من فلان أو فلانة.

https://www.ultrasawt.com/%D8%AD%D9%88%D8%A7%D8%B1-
%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%8A
%D8%A9-%D9%85%D9%85%D8%AF%D9%88%D8%AD-%D9%85%D8%A7-%D8%B2%D9%84%D8%AA-
%D8%A3%D8%AA%D9%84%D9%82%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D9%88%D8%B3/
%D8%B2%D9%8A%D9%86%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%B3%D9%8A/%D8%A3%D8%AF
%D8%A8/%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9