الولع لعالية ممدوح – رجاء عالم

لا تستهويني اليةُ الكُتِبِ، بقدر ما يستهويني ما تحمله من طاقة، هي من صُلْبِ الحياة وتتفوق عليها. الولع، كتاب للكاتبة العراقية عالية ممدوح هو تسجيل لموقفٍ يَتَفَلتُ من ذاكرة الكاتبة (اقرب للشحنة او للصعقة ساهمت الى حد كبير في صياغة مُبْدَعتها ككيانٍ مُتَمردٍ وقادرٍ على التخليق والبقاء). يتاسس النص على…

قراءة في رواية “الولع” لعاليه ممدوح – د. زهير شليبه

إذا تمعنا بنيةَ “الولع”، رواية الكاتبة العراقية عاليه ممدوح فإننا سنجد أنها إنتهت بموضوعتها الأولى. أعني بذلك موضوعة الإنتماء كما سنرى لاحقا.كتبت الروائية “ولعَهَا” على شكل رسائل، تبعثها بطلتها هدى من بريطانيا إلى صديقتها بثينه المقيمة في القاهرة. الشائع في البنية الروائية التقليدية أن يقدم الروائي شخصياته في الفصل الأول…

الولع يبدأ من مطار هيثرو – رواية بوليفونية آسرة – شكيب كاظم ــ بغداد

تبدأ رواية الولع للقاصة والروائية العراقية المغتربة عالية ممدوح، والاسرة ممثلة بـ هدى وابنها مازن منتظرة وصول زوجها السيد مصعب الى مطار هيثرو بلندن صحبة زوجته الرابعة وداد للالتقاء بزوجته وابنه مازن الذي يواصل دراسته العالية في الالكترونيات وبتفوق، وتنتهي الرواية بعد اربعة اسابيع حاول فيها مازن التوفيق بين الرغبات…

عالية ممدوح .. “حبات النفتالين”

تجسيد فني للعوالم الأنثوية العربية في تأزماتها المتوارثة في رواية "حبات النفتالين" تدخلنا الكاتبة عالية ممدوح في تفصيلات الحياة العراقية بكل طقوسها الخاصة وعاداتها وتقاليدها، وتحديدا ضمن منطقتي "الأعظمية" و "كربلاء". ترحل بنا الكاتبة إلى آفاق و أسرار من حياة فتاة عراقية منذ طفولتها إلى سنوات المراهقة، وهذا هو لب…

محبوبات عالية ممدوح.. ذاكرة مدمنة على الألم – رولا حسن

عبر صوت من أصوات المنفى الواسع الذي يضج بالشتات العراقي تقول الروائية العراقية «عالية ممدوح» المنفى في رائعتها «محبوبات» عبر شخصيتها المحورية المغتربة العراقية «سهيلة أحمد»، التي يدور في فلكها كوكبة من المنفيات على امتداد الوطن العربي يُمثِّلن «المحبوبات»، حيثُ تُقدِّم كلُّ منهن صورةً سردية للمنفى وفضاءً مختلفاً عن فضاءاتهم…

دراسة المحبوبات

ينشر الموقع بافتخار كبير الدراسة / الملف / والشهادة عن رواية المحبوبات للشاعرة والناقدة والباحثة والأكاديمية العراقية الكبيرة د. بشرى البستاني (دراسة المحبوبات) والتي قدمتها لجامعة الجزئر في الربيع المنقضي من هذا العام 2014.

! ما بين الموسيقى والتّشهّي – مطانس فرح

بعد محاولات عدّة، لم أنجح، هذا الأسبوع، في اختيار أيٍّ من المواضيع الّتي كنت على وشك الكتابة في أحدها؛ فاخترت -بدلًا مِن ذلك- أن أقضيَ بداية أسبوعي منكبّـًا على قراءة رواية “التّشهّي” للروائيّة العراقيّة عالية ممدوح؛ وفي المقابل، الاستماع إلى الكبيرة فيروز، والاستمتاع بموسيقى الرّحابنة. تحكي الرواية قصّة سرمد، الناشط…

التشهي أم الظلام الدامس؟ .. – جريدة الرأي – الياس فركوح

أجدُ أنه من الخِفَّة الفادحة أن ينساق قارىء رواية عالية ممدوح الأخيرة التشهي (دار الآداب، بيروت، 2007) لغواية الاسم ابتداءً، وللفيض المتبدي في مفردات الجسد ومشاهد الجنس، لينتهي إلى القول بالمبتدأ المقروء سَلَفاً: إنَّ تواري ذَكَر الشخصيّة الرئيسة للرواية (سرمد) واختفاءه إنما يعني موت الذكورة وانكفاء دورها الطبيعي والمطلوب. هذا…

رواية “التانكي” يوتوبيا وهواجس انتلجنسيا العراق – أسماء جزّار

“عالية ممدوح” اسم روائي كبير في المشهد الأدبي العراقي، كانت بدايتها في الإعلام كرئيس تحرير لصحيفة “الراصد” في سبعينيات القرن الماضي، لتنتقل بعدها إلى صحيفة الرياض في بداية الثمانينيات، ثم تغادر العراق في سنة 1982ولم تعد إليه أبداً، وعاشت رحالة بين عواصم شتي كـ “بيروت” ” الرباط” ” مونتريال” “كارديف”…

الصور السردية المُتّشظية في النصّ المتّجمع.. التانكي لعالية ممدوح نموذجاً – أسامة غانم

تشتغل رواية “التانكي”* للعراقية عالية ممدوح ، في عدة امكنة متداخلة في آن واحد، أي أن الرواية تتكون من عدة نصوص / طوابق، وهذه النصوص تنقسم الى قسمين اثنين، نص / مكشوف / مقروء ، ونص / مختفي / لا مقروء، فالنص / المكشوف / المقروء يكون مفضوحاً في اعلانه…

»عالية ممدوح تبوح بأسرار «الأجنبية – بقلم د. صلاح فضل ٣٠/ ٩/ ٢٠١٤

عالية ممدوح.. روائية عراقية نضجت فى المهجر الفرنسى منذ الثمانينيات، واكتوت بعذاب وطنها عن بعد، فحملته فى رحم الإبداع الذى تجاوز حواجز اللغة، وأصبح مادة معرفية ووجدانية بالغة الثراء. وهى تحكى فى هذه السيرة الروائية، الثامنة فى قائمتها، وعنوانها «الأجنبية» صفحات من كتاب المحنة الداهمة، تبوح بأسرارها المعلنة ومواجدها المكتومة،…

المشي بقلم الحبر- عقيل عبد الحسين

الأجنبية رواية عالية ممدوح، الصادرة عن دار الآداب العام 2013، لا تخرج في الظاهر عن مناقشة قضية الهوية في ضوء اتساع ظاهرة المنفى، وما يمكن أن تثيره من أسئلة إنسانية وثقافية. والكاتبة تختار مجموعة من (مشددات) الغربة من بينها اللغة، وتراجع الأمل بأية عودة إلى الوطن. وعن اللغة تصف عالية…

رحلة سردية في «كتابة أخرى، سرد عربي مختلف…» لأحمد المديني – عبدالالاه رابحي

رحلة سردية في «كتابة أخرى، سرد عربي مختلف...» لأحمد المديني ... لا ينهض «محترف الكتابة»، بما هو اشتغال على حرفة الكتابة طبعا وصنعة، الا على التفات مستمر للمنصرم، دأب الخلف على قراءة السلف، ربط محكم لسلسلة الاسناد في حديث المتن السردي، نبش في الذاكرة بحثا عن الضالة او الذريعة، سيان…