علي المقري لا يبدو لي أن تجربة الروائية العراقية عالية ممدوح (80 عاما) حظيت بما تستحقه من الدراسة النقدية التي تضيء تجربتها في الكتابة الممتدة

2-1 في (الغلامة) يتشيّد الفعل الروائي، من عدة مكونات جيولوجية منها*تأنيث المذكر في ثريا الرواية (الغلامة)*المقتبس وكيفية تفعيله روائيا..*التنصيص،الذي أقام اتصالية نصية بين النص الروائي

عالية ممدوح: بقيت ثلاثين سنة واصوات الجلادين والضحايا في ذلك السجن القريب من بيتنا في أذني، قبل ان اتمكن من كتابة الرواية. ميدل ايست أونلاين

تعيدنا رواية «الغلامة» للعراقية عالية ممدوح، والتي صدرت بالفرنسية أمس الأول، الى أجواء الحياة السياسية والاجتماعية في عراق الستينيات الجمعة 03 شباط 2012 تتناول الرواية

توظيف الحواس الخمس في رواية الغلامة لعالية ممدوح

لقد تمكنت الكاتبة عالية ممدوح عبر تكوينها ، عبر تشكيلها لرؤيا مأساوية من الخراب ، رؤيا فذة ، رؤيا عراقية خاصة وخالصة ومتداخلة النسيج ،

ثلاث نساء مِثليات تعقدهن وردة حب, وردة سرعان ما تنفرط في حوض القسوة الجاف, في حمامات دم السياسة, وعلى حفافي اليأس والجنون والاخفاق. نساء فقدن

تخوض الروائية العراقية عالية ممدوح في التجربة العراقية المعاصرة، غائرةً حتى قيعانها العميقة محللة البنى الاجتماعية والسياسية الفاعلة في ساحة الصراع الدموي على السلطة الذي

الكتاب: الغلامة تأليف: عالية ممدوح ترجمة عن العربية: ستيفاني دوجول دار نشر “آكت سود”، 288 صفحة، 22 يورو هذا الكتاب، الذي أثار ضجة كبيرة في

> يشكل القمع الذي تمارسه البنى السياسية والاجتماعية على الأفراد في بعض المجتمعات موضوعاً روائياً خصباً، ما برحت الرواية تمتاح منه وترصد تمظهراته، وتعيد تشكيلها

الغلامة رواية جرئية في فضح القسوة ، وفي تمجيد الجسد وتصوير المرأة القوية في حبها ومغامرتها المرأة الابدية ، عشتار العراق التي ترتفع وتسمو دائما